قصة قمله حزينه للغايه
--------------------------------------------------------------------------------
عاشت هذه القمله المسكينه اسوء عيشه فقد كانت تتنقل من راس
الى راس ومن دميجه الى دميجه حتى استقر بها الحال في راس
وهو ليس براس انها كارثه وهو تحول بحد ذاته
نعم لقد عاشت هذه النمله في راس هذه العجوز الشمطاء يامال الوجع
لا وتسلم بعد تقل ماتدري وش السالفه...
بعد ان دخلت هاذه القمله في راس هذه العجوز المخبطه...
اصبحت في صراع من اجل البقاء ... نعم من اجل البقاء فقد
عانت من الجوع المدقع <=== مادي صح كذا (المدقع) لا ليلها نهار
ولا نهارها ليل فهاذه العجوز كانت تضع الحناء
على راسها بستمرار ولا تعلم ان في راسها هاذه القمله اليتيمه والمصابه
بداء الربو المزمن (تانج يعني للي مايعرف فصحا)...
وفي يوم من الايام قررت هاذه القمله المسكينه ان تعاقب
هذه العجوز الشمطاء عقاب وش زينه ... فقد ذهبت
هذه القمله الى قمه راس العجوز وجمعت كل ما اتت من قوه ...
خخخخخخخخخخخخخخ تفووووووووووو
نعم فقد فعلت القمله فعلتها وبكل جرئه احست هذه العجوز بقطرات نزل على عينها فقالت
اعوز بالله ايه ده ايه الي
في دماغي ده يمكن حد ساكن بدون مايدفع اجار...
سمعت القمله ماقالته هاذه (عجوز بليس)فاصبحت تبحث عن مكان او
ملجاء حتى ت**ن في مكان امين من هاذه ===> شبيهه نانسي بنت عجرم ..
انتظرت العجوز بزوغ الصبح ويوم بزغ الصبح بزغه يبحها قلبك...
وظعت راسها الي تقل فص بصل تحت هاذه الشمس الحارقه
واصبحت تقلب راسها يمنه ويسره شمله وغربه (يعني شمال غرب)
اصبحت القمله في حيره من امرها فلم تستطيع ان تضع
رجليها على سطح راس هاذه العجوز وذلك لشده الحراره
واصبحت متعلقه في شعره من الشعرات ...
نعم مصير هاذه القمله متعلقه في هاذه الشعره( لاتقولن شعره سوداء بعد
مابقى الا عجز عندهم شعر اسود)...
صابره واصبح راس هذه العجوز كانه ميكرويف Lg <== دعايه لهم ولا هم مايستاهلون ...
اصبحت في مازق فاصبح العرق يتصبصب منها واصبحت تنزلق وتنزلق ...
(بريح شوي تعبت ايديني وانا اكتب على الكيبورد) ....
ايه وين وصلنا.... واصبحت تنزلق وتنزلق اه....اه.... اه....
(هي الي تون موهب انا) فلتت يدها اليمنى مادري رجلها
اليمنى والله من كثر رجوله المسيكينه... لم تستطع ان تقاوم فسقطت
وارتطمت (حشا طايحه من الفيصليه) رطمه تهشمت
فيها جمجمتها وعامودها الفقري وظفرها في صبعها الايمن ...
ولم تستطع ان تقاوم الحراره الشديده ففطست في
الحال لم تستطع ان تعيش فتره طويله بسبب هاذه العجوز الله يخرب بيتها ...
ولاكن الله يمهل ولا يهمل فقد طقت
العجوز شمس في راسها حتى لم تستطيع ان تعرف راسها من كرياسها...
وصبحت تهذري مثل العنز الي فيها حمى
يامال الحمى... وقامت تخبط وفجاءه طاحت بالبلاط على راسها
يوم قال راسها ..ببططططططططط كانه جحه طايحه من
وانيت جاي من الخرج... وماتت هذه العجوز موته فيها عبره وعظه ...
والي ابي اقوله لكم من هذه القصه لابد فيها حكم ومواعظ والحكمه في القصه
هذي تقول: (كما تدين تدان) .
وشكرا لحسن المتابعه
ياحرام رحمت القمله :(
[